"أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض كتاباً مصوراً بعنوان"" ملامح وأماكن سعودية ""، يتضمن صوراً لـ (225) مكانا وملمحا وموقعا وأيقونة تراثية، وقد وضعت تعريفات الصور وشروحاتها باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، والروسية، والصينية .
وجاء في تصدير الكتاب أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة حين قامت بإصدار ""موسوعة المملكة العربية السعودية""، التي تشكلت من (20) مجلدا توفر لها صور متنوعة عن المملكة وصل عددها (10.000) عشرة آلاف صورة تمثل مختلف مظاهر الحياة في المملكة في بلد مساحته أشبه بالقارة، وفيه تنوع اجتماعي وثقافي وطبيعي وحضاري فريد قلما تجد له مثيلا في بلد آخر، ومن هنا تشكل هذا الكتاب المصور مع وضع تعليق مختصر على كل صورة مع ترجمة تعليقات الصور إلى ست لغات أخرى .
وتنوعت صور الكتاب التي بلغت (225) صورة لتعبر عن مختلف مظاهر الحياة في المملكة وملامحها، وقد تصدرت صور: المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء الصفحات الأولى للكتاب، وجاء التعليق على صورة المسجد الحرام كالتالي"" بيت الله الحرام وفيه الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في العالم، وبئر زمزم والمقام والحجر الأسود، ويحظى اليوم بتوسعة شاملة لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ ليستوعب أكثر من 2 مليون مصلّ "" .
ومن صور المساجد الأخرى التي يتضمنها الكتاب صور مسجد عمر بن الخطاب في مدينة دومة الجندل القديمة بمنطقة الجوف، ومسجد حدّاء بمنطقة مكة المكرمة، ومسجد الحرجة، والشجرة والشافعي .
وقد تنوعت مجالات الصور وأماكنها حيث شملت القلاع والقصور والمتاحف والآثار والجبال والبحيرات والوديان والنباتات والطرق والجسور والبيوت والأبواب وأدوات الزينة والحيوانات والطيور والملابس والمهن وغيرها مما له علاقة بمظاهر الحياة وتنوعاتها بالمملكة .
وتتسم أرض المملكة بتضاريس متنوعة ، فالصورة الجغرافية لها تشمل تنوعا ملحوظا في الجبال والوديان والصحارى الرملية الممتدة والكثبان والتلال والهضاب على امتداد الجغرافيا السعودية من البحر الأحمر غربا حتى الخليج العربي شرقا ومن الحدود الشمالية إلى الحدود الجنوبية، ومن هنا احتفى الكتاب بإبراز عدد من الصور الجغرافية المهمة ومنها حسب ترتيب الصور..جبال طويق، جبال فيفاء وحائل والصهو، ومن الأودية: وادي الديسة، ووادي حنيفة، ولجب، والرمة، والطوقي، وغيرها .
ومن القصور والقلاع قصر المربع، وقصر الإمارة التاريخي، وقصر البديعة وابن رمان وقصر الملك عبدالعزيز، وقصر هشام الأثري، والمصمك وقشلة وسعيد بن العاص ومارد، وقلعة زعبل وأعيرف وجازان والفرع، ومدائن صالح وقرية الفاو وتاروت وقرية الأخدود الأثرية، وغيرها من القرى والبيوت والأسواق والمتاحف التي تدل على تنوع ثقافي ثري وخصيب يمكن أن يكون مصدرا كبيرا لمعرفة التحولات التاريخية والاجتماعية والحضارية التي تتضمنها المملكة، وأن يكون ملهما للأعمال الأدبية والفنية والإبداعية ومحفزا للكشف عما تنطوي عليه مناطق المملكة بتنوعها التاريخي والجغرافي والثقافي من حضارات وتحولات ."
إضافة تعليق جديد