الصورة
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة

مكتبة الملك عبدالعزيز تشارك في اجتماع الخبراء العرب والصينين

Print Friendly and PDF
تاريخ التعديل
11-16-2022

"شاركت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض في الدورة الرابعة لاجتماع الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات الذي نظمته ( مكتبة الصين الوطنية ) بإشراف جامعة الدول العربية تحت عنوان ""التبادل والتعاون الإقليمي بين المكتبات في ظل تفشي الوباء"" يعقد اللقاء عبر الوسائل الافتراضية بمكتبة مقاطعة جه جيانغ (مدينة هانجرو – الصين) يوم الأربعاء الأول من سبتمبر 2021م
وأبرزت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في هذا الاجتماع عدة محاور تتضمن الدور الثقافي لفرع المكتبة في جامعة بكين الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في العام 2017م ، والأثر العلمي للمكتبة الرقمية العربية الصينية التي دشنها رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ في العام 2018م بحضور وزراء الخارجية العرب و التي تشرف عليها جامعة الدول العربية والتي أسندت لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة مهمة تطويرها والعمل على بنائها بشكل عصري، كذلك إبراز ملامح المعرض الفني لتطور الخط العربي والخط الصيني الذي دشن برعاية سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود في العام 2021م، والحديث عن رؤية المملكة 2030 وأثرها في المجال الثقافي والمعرفي، وكذلك حوار الشباب السعودي – الصيني، والبرامج التفاعلية البينية في المكتبات العربية والصينية، وإقامة دورة تدريبية ( افتراضية) في فهرسة الأوعية العربية للمختصين الصينين العاملين في المكتبات الصينية المهتمة بالإنتاج الفكري العربي.
كما تم استعراض المكتبة لأكثر من (50) نشاطاً ثقافياً أقامتها خلال جائحة كورونا، تنوعت في موضوعاتها والجمهور المستهدف منها. وشملت مجالات عدة منها: اللغة العربية، والذكاء الصناعي، وثقافة الطفل، ومهرجان القراءة، و الحزام والطريق، إضافة إلى الدورات التدريبية والفهرسة العربية والفهرسة الصينية ، وقواعد البيانات.
يذكر أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض أقامت عشرات البرامج المعرفية والثقافية في عامي 2021/2022 خلال تفشي وباء كورونا وذلك من خلال استخدام التقنية والتواصل عن بعد."
 

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
هذا السؤال لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع عمليات الإرسال التلقائية للرسائل غير المرغوب فيها.
شاركنا رأيك