"افتتح اليوم الثلاثاء معالي رئيس جامعة الملك سعود ""الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر""، الملتقى السنوي السابع للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له تحت عنوان: ""رغم الجائحة مستمرون بالعطاء، وذلك بقاعة الدرعية بجامعة الملك سعود وبحضور (14) رئيس من رؤساء الجمعيات العلمية وبحضور سعادة وكيل الجامعة وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وسعادة المشرف على إدارة الجمعيات العلمية.
وتم تطبيق كل الإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا خلال فعاليات الملتقى التي خلال الفترة من 16 إلى 17 من مارس 2021.
وتميز الملتقى في نسخته السابعة بمواكبته للظروف الطارئة والتي أثرت على العالم أجمع وعصفت باقتصادات الدول وفي المقابل كانت هذه الأزمة بداية لأنشطة إنسانية كانت المتنفس الوحيد أمام العالم حتى لا يضربه الشلل تماماً، كما عرف العالم قيمة العلم وأهميته واحتياج الإنسانية إليه أكثر من أي بضاعة أخرى مهما كانت أهميتها، فمن دون العلم ما كان لدى العالم اليوم أمل في خروج قريب من نفق هذه الكارثة التي حلت على الإنسانية.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء ""المشرف على إدارة الجمعيات العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن محنة كورونا كشفت عن ضرورة أن يكون لدى كل بلد كياناته العلمية والبحثية التي تغنيه عن انتظار يد الآخرين لتمتد إليه بالدواء والمعدات، ومن هذه الكيانات الجمعيات العلمية التي كشفت أزمة وباء كورونا عن دورها المحوري، ففي الوقت الذي أغلق فيه الجميع أبوابهم والتزموا منازلهم لدواعي مواجهة الوباء القاتل المتفشي، كانت الجمعيات العلمية من بين الوجهات القليلة التي ضاعفت من عملها وتعاظم دورها شأن بقية الجهات العاملة على الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء، تنشر الوعي وتزود الناس بأساليب توقي العدوى وترفد الجهات الإعلامية بالمختصين لتثقيف الناس حول الإجراءات الواجبة من أجل تفادي العدوى أو في حالة العدوى أو المخالطة، فضلاً عن النشاط البحثي والعلمي بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية التي كانت في حاجة إلى متخصصين يرشدونها إلى سبل مكافحة هذا الوباء ويثقفون منسوبيها.
وقامت الجمعيات العلمية بأكثر من (500) فعالية خلال عام 2020م، ما بين لقاءات علمية، مؤتمرات، ندوات، دورات تدريبة، ورش عمل، محاضرات، مبادرات، ملتقيات، حملات وطنية، لقاءات وحوارات إعلامية، وفعاليات توعوية، فضلاً عن الإنتاج العلمي الذي كثفت الجمعيات العلمية التابعة للجامعة من الدفع به عبر مجلاتها العلمية المحكمة وعددها 33 مجلة منها 6 تنتمي إلى قاعدة البيانات العالمية ISI لإثراء الحصاد البحثي حول العالم حول فيروس كرورنا المستجد، مما سجل رقماً جديداً لجامعتنا الغراء يؤكد تفوقها بعد مشاركتها وحدها حتى عام 2020م ما نسبته 25% من الأبحاث المنشورة على مستوى الجامعات السعودية في مواجهة فيروس كورنا المستجد ب 131 بحثاً علمياً، وضعتها في المركز الأول على مستوى المملكة والعالم العربي وفي المركز السابع عشر عالمياً فيما يخص الإنتاج البحثي العلمي المتعلق بالجائحة."
Add new comment